الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » وآلفة للخدر ظاهرة التقى

عدد الابيات : 10

طباعة

وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى

لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ

تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا

بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ

تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ

وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ

وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم

يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ

إِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ

وَإِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ

وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى

لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ

تَهيمُ إِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها

بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ

وَتَصبو إِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى

وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ

مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ إِلّا تَجَنِّياً

عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ

تَضِنُّ بِما نَبغي لِظَنٍّ تُسيئُهُ

أَلا ساءَ ما ظَنَّت بِنا حينَ ضَنَّتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة من الطوالع من نجد تظلهم
الصفحة التالية ثنت طرفها عني نوار وأعرضت

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

161

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الفرضي

poet-ibn-al-faradi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

هل الوجد إلا لوعة أعقبت أسى
سقى دارها من منحنى الأجرع الفرد
إذا المزن أغفى والكلال يمسه
نظرت خلال الركب والمزن هطال
وهيفاء إن قامت فعاذت بخصرها
إمام الهدى لا زال عصرك باسما
زرت المليحة والرقيب
ألفت الندى والعامرية تعذل
خليلي ما بال الليالي تلفتت
عذلت هذيما حين صد عن الحمى
تقول ابنة السعدي وهي تلومني
بعيشكما يا صاحبي دعانيا
بكت شجوها وهنا وكدت أهيم
وذي سفه ألقيت فضل خطامه
سرت والليل يرمز بالصباح

أضف شرح او معلومة