الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » يا صاحبي خذا للسير أهبته

عدد الابيات : 9

طباعة

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ

فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ

أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ

عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ

إِنْ تَجْهَلا ما يُناجِيني الحِفاظُ بِهِ

فَالرُّمْحُ يَعْلَمُ ما أَبْغِيهِ وَالفَرَسُ

لِلَّهِ دَرِّي فَكَمْ أَسْمُو إِلى أَمَدٍ

والدَّهْرُ في ناظِرَيْهِ دُونَهُ شَوَسُ

أَبْغَي عُلاً رامَها جَدِّي فَأَدْرَكَها

وَكانَ في غَمْرَةِ الهَيْجاءِ يَنْغَمِسُ

وَفي يَدِي كَلِسانِ الأَيْمِ مُرْهَفَةٌ

غِرارُها بِمَقيلِ الرُّوحِ مُلْتَبِسُ

في مَعْرَكٍ يَتَشَكّى النَسْرُ بِطْنَتَهُ

بِهِ وَلِلذِئْبِ في قَتْلاهُ مُنْتَهَسُ

وَذابِلي مِنْ نَجيعِ القِرْنِ مُغْتَرِفٌ

وَمِنْ لَظَى الحِقُدِ في جَنْبَيْهِ مُقْتَبِسُ

فَأَيَّ أَرْوَعَ مِنّي نَبَهَّتْ هِمَمي

وَأَيَّ شَأْوٍ مِنَ العَلْياءِ أَلْتَمسُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية السين (س)
الصفحة السابقة ضلت قبيلة راموا مساجلتي
الصفحة التالية ألفت الهوينى في زمان لأهله

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

170

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

هل بالنقا عن سليمى مذ نأت خبر
وحاكية للريم جيدا ومقلة
يا حادي الشدنيات المطاريب
رأت أم عمرو يوم سارت مدامعي
بكر الخليط وفي العيون من الجوى
رمى الله سعدا بالذي هو أهله
وآلفة للخدر ظاهرة التقى
وأشعث منقد القميص تلفه
طويت رجائي عنك يا دهر إنني
أيا عقدات الرمل من أرض كوفن
خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها
أماط والليل أثيث الجناح
سقى الله رملي كوفن صيب الحيا
خليلي إن ألوى بي الفقر لم أبل
ألا هل يفيق الدهر من سكراته

أضف شرح او معلومة