الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » طاف الخيال وطاف الهم فاعتكرا

عدد الابيات : 4

طباعة

طافَ الخَيالُ وَطافَ الهَمُّ فاعتَكَرا

عِندَ الفِراشِ فَباتَ الهَمُّ مُحتَضِرا

أُراقِبُ النَجمَ كالحَيرانِ مُرتَقِباً

وَقَلَّصَ النَومُ عَن عَينيَّ فانشَمَرا

مِن لَوعَةٍ أَورَثَت قَرحاً عَلى كَبِدي

يَوماً فَأَصبَحَ مِنها القَلبُ مُنفَطِرا

وَمَن يَبِت مُضمِراً هَمّاً كَما ضَمِنَت

مِنّي الضُلوعُ يَبِت مُستَبطِناً غِيَرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها
الصفحة التالية أمسى شبابك عنا الغض قد حسرا

المساهمات

معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

متابعة

224

قصيدة

4

الاقتباسات

154

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

avatar

قيس بن ذريح

poet-qais-bn-dhirih@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد بن الحكم

poet-Yazid bin Al-Hakam@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحوص الأنصاري

اقرأ أيضا لـ الأحوص الأنصاري :

طربت وأنت معني كئيب
أإن نادى هديلا ذات فلج
ما ضر جيراننا إذ انتجعوا
لولا يزيد وتأميلي خلافته
يا بشر يا رب محزون بمصرعنا
ولكنني وكلت من كل باخل
سأطلب بالشام الوليد فإنه
ألمت بعثر من قباء تزورنا
وإن الذي يجري لسخطي وريبتي
فوا ندمي إذ لم أعج إذ تقول لي
يا بشر يا رب محزون بمصرعنا
إنما الذلفاء همي
ألمم على طلل تقادم محول
وفي المصعدين الآن من حي مالك
شر الحزاميين ذو السن منهم

أضف شرح او معلومة