الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » يا طالب الدنيا على ذل بها

عدد الابيات : 6

طباعة

يا طالبَ الدّنيا على ذلٍّ بها

أعززْ عليّ بأن أراك ذليلا

ما لِي أَراك حَمَلْتَ في طلبِ الغِنى

ولربّما صَغُرَتْ يداك ثقيلا

لو كنتَ تعقل أو تشاور عاقلاً

كان الكثير وقد ذَلَلْتَ قليلا

ذلّ اِمرؤٌ جعل المذلَّةَ دهرَه

طَلَبَ المغانِمِ منزلا مأهولا

عدِّ المطامِعَ كيفَ شئتَ وخذْ بها

مِلْءَ اليدين من العفاف بديلا

وإذا فجعتَ بماء وجهك لم يُفِدْ

إنْ نلتَ من أيدي الرّجال جزيلا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة لعنة الله على من
الصفحة التالية لم تدع لي نوب الأي

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ولما التقينا والرقيب بنجوة
قادت حراني يوم النفر خرعبة
ليس دار الزوراء دار مقام
وأعرضت حتى لا أراك وإنما
ولما التقينا والقلوب مهيجة
عشقت العلا لا أبتغي بدلا لها
قلت وقد لاح بريق الدجى
لنا من ثناياك الغريض المرشف
بقاء ولكن لو أتى لا أذمه
قد كان لي غلس لا فجر يمزجه
أمر على الأجداث في كل ليلة
ألا جنبا قلبي الأذى لا يطيقه
هذي المصيبة ما أبقت لنا أبدا
حلفت بمعشر عسفوا المطايا
عثرت ولولا انتياش الإله

أضف شرح او معلومة