الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » صدت أسيماء عن شيبي فقلت لها

عدد الابيات : 6

طباعة

صدّتْ أسَيماءُ عن شيبي فقلتُ لها

لا تنفُرِي فبياضُ الشَيب معهودُ

عمرُ الشّبابِ قصيرٌ لا بقاءَ له

والعمرُ في الشّيبِ يا أسماءُ ممدودُ

قالتْ طُرِدتَ عن اللذّاتِ قاطبةً

فقلتُ إنّي عن الفحشاءِ مطرودُ

ما صَدّني شيبُ رأسي عن تُقىً وعُلاً

لكنّنِي عن قذى الأخلاقِ مصدودُ

لولا بياضُ الضّحى ما نِيلَ مُفتَقَدٌ

ولم يَبِنْ مطلبٌ يبقى ومَقصودُ

ما عادل الصُّبحَ ليلٌ لا ضياءَ بهِ

وَلا اِستَوتْ في اللّيالي البيضُ والسُّودُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أفي كل وم لي منى أستجدها
الصفحة التالية ولما تفرقنا كما شاءت النوى

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن مليك الحموي

poet-ibn-malik-al-hamwi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

إن العقيق يزيدني خبلا
قل للألى أطمعوني في وصالهم
على شجر الأراك بكيت لما
أتتني كما بلغت منية
ليس المشيب بذنب
جنيت علينا أيها الدهر عامدا
وللغصن يرمى كل يوم بشاذب
لقاؤك يا سلمى وإن كان دائما
من مثلها كنت تخشى أيها الحذر
لدارك من قلبي كقلبي كرامة
ألا هل لما فات من مطلب
أقول لها لما التقينا على منى
ما ضر طيفك لو والى زياراتي
يا مليح الوجه لم فعلك
نجوت القنا والبيض تدمى متونها

أضف شرح او معلومة