الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » صبرت ولولا أن يقولوا سفاهة

عدد الابيات : 7

طباعة

صَبرتُ ولولا أن يقولوا سَفاهةً

لآيستُ عذّالاً على الصّبر من صبري

وقالوا لَهَا عنها فقلتُ لأنّكم

جهلتمْ حَزازاتٍ لها سكنتْ صدري

يقلّبنَ قلبي كلَّ يومٍ وليلةٍ

على جمراتٍ ليتهنّ من الجمرِ

بنفسِيَ مَن لا وصلَ مِن بعد هجرهِ

وَلا أَوْبَةٌ منه ترجَّى مع السَّفرِ

ومن لا سبيلٌ لِي إلى أنْ أزورَه

بِطرفي وإِنْ لَم يُخلِهِ اللَّهُ من ذكري

فَإِنْ لَم تَكُن أَفنت جميعي فلم تَرِمْ

مُودّعةً إلّا وَقد سكبتْ شطري

وولّتْ بعمري إذ تولّتْ بطيبه

فها أنا ذا حيٌّ أعيش بلا عمرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة سألتك ربة الوجه النضير
الصفحة التالية لك ما تراماه لحاظ الناظر

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

جلب البرق لقلبي
قل للذي راح بعز واغتدى
بأبي زائرا أتاني جنحا
طريق المعالي عامر لي قيم
وخبرتها يوم التقينا بذي النقا
من كان لا ترضيه منك مودة
ما زال يخدعني باللطف والحيل
مر علينا فكنفنا به
عذيري من خليل لي
لا تلم الدهر ولا تعذل
إن كنت بالعفو ليس تعذرنا
قصدت بيأسي منك إقذاء ناظري
يجد بنا صرف الزمان ونهزل
أترى يؤوب لنا الأبي
أتتني كما بلغت منية

أضف شرح او معلومة