الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » لو أنصف القلب لما ودكم

عدد الابيات : 9

طباعة

لو أنصف القلبُ لَمَا ودّكمْ

لكنّه الطّائشُ لا يُنصِفُ

يهمُّ بالوِرْدِ الّذي لَم يَزلْ

يُصرفُ عنه الدّهرَ أو يُصدَفُ

وَيَعشِقُ اللّاهِي على أنّه

مُمرِضُه حيّاً أو المُتلِفُ

يلومنِي والجَورُ مِن عنده

كيف يلوم الوافِيَ المُخلفُ

ويجحدُ المرَّ الّذي ذُقتُه

في حبّه وهو به أعرفُ

ويدّعي فيَّ اِدّعاءَ الهوى

وَشاهدايَ الجَسَدُ المُدْنَفُ

ليتَ أُناساً أخلفوا وعدنا

لم يَعِدوا أو ليت لم يخلِفوا

ليس إلى القَصْدِ سبيلٌ لهمْ

إمّا ضنينُ الكفِّ أو مُسرِفُ

وَكلّما اِستنجدتُ في عطفهمْ

بدمعِيَ الواكف لم يعطفوا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة بنفسي من لقيت غداة جمع
الصفحة التالية خذوا من جفوني ماءها فهي ذرف

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

يا جالبا للأرق
فديته من زائر زارني
من شاء ان يعذلني في الهوى
رم النجاء عن الفحشاء والهون
ألا رب أمر بت أحذر غبه
يا ليلة لما نأى بدرها
نظرت إليها والرقائب حولها
صارمت بعدك أشجاني فلا تلم
ومن سفه لما مررت على الحمى
أقلني ربي بالذين اصطفيتهم
أحب من ليس حظ في مودته
من دلني اليوم على صاحب
بقاء ولكن لو أتى لا أذمه
بني الحفيظة هل للمجد من طلب
كنا جميعا ثم فرق بيننا

أضف شرح او معلومة