الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » كم ذا تذل بهذا الأمر أرؤسنا

عدد الابيات : 6

طباعة

كم ذا تَذِلّ بهذا الأمر أرؤُسُنا

وما لنا فيه إلّا الرِّيُّ والشِّبَعُ

لم يَبعُد المرءُ فِتْراً مِن مَذَلَّتِهِ

بين الرّجالِ وفي حَيْزومِهِ الطَّمعُ

لا تَطلب النَّفْعَ في الدّنيا فكم طلب الر

رجالُ نفعاً من الدّنيا فما اِنتَفَعوا

إنْ لم يكنْ في طلابِ الوَفْرِ مُنْتَجعٌ

ففي طِلابِ جميل الذِّكرِ مُنتَجَعُ

واِنظر إلى النَّاسِ قاضٍ لا يُطيق لما

عراهُ دفعاً وماضٍ ليس يُرتَجَعُ

كأنَّهمْ بعد أنْ شطّ الفراقُ بهمْ

لم يلبثوا بيننا يوماً ولا اِجتَمعوا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ليت أنا لما فقدنا الهجوعا
الصفحة التالية هل ليالي بالمنقى رجوع

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

قل للذين تناكصت ثقتي
تقول لي إنما الستون مقطعة
أأبا الحسين كفيت ما بعد الردى
ولما التقينا والرقيب بنجوة
قرت عيون بني النبي محمد
يا دار دار الصوم القوم
أما ترى الدهر لا يبقي على حال
يا عليل الطرف رفقا
يا بأبي من زارني في الدجى
إذا لم تستطع للرزء دفعا
ما ضر طيفك لو والى زياراتي
أأغفل والدهر لا يغفل
بأبي زائرا أتاني ليلا
أرسلها ترعى ألاء ونفل
لا تسأل المرء ما تجني عشيرته

أضف شرح او معلومة