الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » جنيت علينا أيها الدهر عامدا

عدد الابيات : 8

طباعة

جنيتَ علينا أيّها الدّهر عامداً

ولم تعتذرْ أنّى وليس لك العذرُ

وكنتُ متى أسأل الدّهرَ حاجةً

تكون فيما أتى خَرِس الدّهرُ

بنفسِيَ مَنْ لو جاوَد القطر بذَّه

أو البحر في فيض النّدى خجل البحرُ

ويا منزلاً أمسى به غيرُ أهلِهِ

عَدَتْك تحيّاتٌ ولا جادك القَطْرُ

ولا زلتَ منزوعاً من الخير كلّهِ

ولا زال مسنوناً بساحتك الشّرُّ

فأين الأُلى كانوا بجوّك نُعَّماً

تدور عليهمْ في أباريقها الخَمرُ

لنا منهُمُ كلُّ الذي يملكونه

وَلَيس لهمْ إلّا المحامدُ والشّكرُ

وإنّي لمُطفٍ بالمعاريض غلّتي

وبالسّر سرّ القول إذ يمكن الجهرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة