الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » إذا ما حذرت الأمر فاجعل إزاءه

عدد الابيات : 6

طباعة

إذا ما حذرتَ الأمر فَاِجعَل إزاءَه

رجوعاً إلى ربٍّ يقيك المحاذرا

وَلا تَخشَ أَمراً أَنتَ فيهِ مفوِّضٌ

إِلى اللَّه غاياتٍ له ومصادرا

وَلا تُنهِضَنْ في الأمرِ قَوماً أذلّةً

إِذا قعدوا جنباً أقاموا المعاذرا

وَكنْ للّذي يَقضي بِهِ اللَّه وَحدَه

وإنْ لم توافقه الأمانيُّ شاكرا

وَلا تَفخَرنْ إلّا بِثوبِ صيانةٍ

إذا كنت يوماً بالفضيلة فاخرا

وَإنّي كَفيلٌ بِالنّجاء منَ الأذى

لِمن لَم يَبتْ يدعو سوى اللَّه ناصرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ألا حبذا زمن الحاجر
الصفحة التالية تزوريننا وهنا ولو زرت في الضحى

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

91

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ما ضر طيفك لو والى زياراتي
ونجلاء لا ترقا لها الدهر دمعة
أترى يؤوب لنا الأبي
من رأى لي في الدجى ذا خطل
أما الشباب فقد مضت أيامه
ضرم قلبي فاضطرم
وقوفي في ذا الورى الخامل
في مثلها يستثار الصبر والجلد
أضنا بالتواصل والتصافي
أتاني والركبان يأتي نجيهم
وما ضرني الإملاق والثروة التي
ما أرادت إلا الجفاء ظلوم
وسدني كفه وعانقني
وزائر زارني وهنا يغالطني
ما قربوا إلا لبين نوقا

أضف شرح او معلومة