صدت وما كان الذي صدها - الشريف المرتضى

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

صَدّتْ وما كان الّذي صدّها

إِلّا طلوعُ الشّعَرِ الأشهبِ

زار وكَمْ من زائرٍ للفتى

حلَّ بواديهِ ولم يُطلبِ

رَكبته كُرْهاً ومن ذا الّذي

أركبه الدّهر فلم يركبِ

كأنّه نارٌ لباغي القِرَى

أضرمها القومُ إلى مَرْقَبِ

أو كوكبٌ لاحَ على أُفقِهِ

أو بارقٌ يلمعُ في غَيْهَبِ

لحمي وقد أصبحت جاراً له

زادي ودمعي وحدَه مشربي

وإنّني فيه ومن أجلِهِ

مُعاقبُ القلبِ ولم يُذنِبِ

وليس لِي حظٌّ وإن كنتُ مِنْ

أهلِ الهوى في قَنَصِ الرّبْرَبِ

وما رأينا قبلَه زائراً

جاء إلينا ثُمّ لم يذهبِ

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر الرجز

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة لا تلمني فليس لي

الصفحة التالية نظرت إليها والرقائب حولها

الشريف المرتضى

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

أهاجك ذكر منهم ووساوس

ألم تسأل الطلل الدارسا

ما ارتبت منكم على مر الزمان فلم

قلت وقد لاح بريق الدجى

يا ثاويا خلف الرتاج المطبق

زعازع ثم نكب

خل عنها منيحة للئام

لا تطلبي مني الشباب فما

من لي بمن إن سمته حاجة

أمن بعد ستين قد جزتها

أتاركي أتلافى اليأس بالأمل

طريق المعالي عامر لي قيم

يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة

ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم

قلت لمسود له شعره

الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » صدت وما كان الذي صدها

صَدّتْ وما كان الّذي صدّها

إِلّا طلوعُ الشّعَرِ الأشهبِ

زار وكَمْ من زائرٍ للفتى

حلَّ بواديهِ ولم يُطلبِ

رَكبته كُرْهاً ومن ذا الّذي

أركبه الدّهر فلم يركبِ

كأنّه نارٌ لباغي القِرَى

أضرمها القومُ إلى مَرْقَبِ

أو كوكبٌ لاحَ على أُفقِهِ

أو بارقٌ يلمعُ في غَيْهَبِ

لحمي وقد أصبحت جاراً له

زادي ودمعي وحدَه مشربي

وإنّني فيه ومن أجلِهِ

مُعاقبُ القلبِ ولم يُذنِبِ

وليس لِي حظٌّ وإن كنتُ مِنْ

أهلِ الهوى في قَنَصِ الرّبْرَبِ

وما رأينا قبلَه زائراً

جاء إلينا ثُمّ لم يذهبِ

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

الغزالي

ابن العديم

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » صدت وما كان الذي صدها

صَدّتْ وما كان الّذي صدّها

إِلّا طلوعُ الشّعَرِ الأشهبِ

زار وكَمْ من زائرٍ للفتى

حلَّ بواديهِ ولم يُطلبِ

رَكبته كُرْهاً ومن ذا الّذي

أركبه الدّهر فلم يركبِ

كأنّه نارٌ لباغي القِرَى

أضرمها القومُ إلى مَرْقَبِ

أو كوكبٌ لاحَ على أُفقِهِ

أو بارقٌ يلمعُ في غَيْهَبِ

لحمي وقد أصبحت جاراً له

زادي ودمعي وحدَه مشربي

وإنّني فيه ومن أجلِهِ

مُعاقبُ القلبِ ولم يُذنِبِ

وليس لِي حظٌّ وإن كنتُ مِنْ

أهلِ الهوى في قَنَصِ الرّبْرَبِ

وما رأينا قبلَه زائراً

جاء إلينا ثُمّ لم يذهبِ

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

الغزالي

ابن العديم

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح