الديوان » العصر العثماني » أحمد الكيواني » أقام بقلبه حزنه

عدد الابيات : 9

طباعة

أَقامَ بِقَلبِهِ حُزنه

وَفارق جفنُهُ وَسَنه

بَكى شَوقاً وَقلَّ لَهُ

مُحب شاقَهُ وَطَنه

كَما يَشتاق قَلباً غا

بَ عَن أَحشائِهِ بَدنه

بَعيد قَد تَناساهُ ال

صحاب وَخانَهُ زَمَنهُ

تَغيب لُبهُ ذِكرا

همو وَيُذيبُهُ شَجنه

كَطَير كُلَما دَرَس ال

غَرام هَفا بِهِ فَننه

عَصاهُ دَمعَهُ وَنَمى ال

سِقام فَسرهُ عَلَنه

فَلا يَرقى لَهُ دَمع

وَلَيسَت تَنقَضي محنه

تَطير بِقَلبِهِ الذِكرى

وَيَقعد جِسمُهُ وَهَنه

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر مجزوء الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة يا رياح الفجر من نحو الحمى
الصفحة التالية ريم يجرحني بطرفه

المساهمات

معلومات عن أحمد الكيواني

avatar

أحمد الكيواني حساب موثق

العصر العثماني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة

163

قصيدة

1

الاقتباسات

46

متابعين

أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. اقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء ...

المزيد عن أحمد الكيواني

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف باخوس

poet-youssef-bacchus@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر كاشف الغطاء

poet-jaafar-kashif-al-ghita@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد الكيواني

اقرأ أيضا لـ أحمد الكيواني :

قد غاب عن مقلتي من كان ناظرها
أرى السحر ما توحيه أجفانه المرضى
لقد علمت يقينا بعدما رحلوا
لو يكون اللقاء باستحقاق
بلغ النوى مني مناه
لا يخدعنك جمال صوره
بنفسي جيرة شطوا
عسفت بقلبي في الهوى إذ ملكتني
يحار الطرف في دل عجيب
يا ليل هل من آخر
سلام على من لا أنوه باسمه
من منصفي من مفرق في عنفه
مزجت دموع جفونه بدماء
يا غافلا عما ألاقي
برق بدا جنح الدجى يتألق

أضف شرح او معلومة