الديوان » العصر العثماني » أحمد الكيواني » قد غاب عن مقلتي من كان ناظرها

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد غابَ عَن مُقلَتي مَن كان ناظِرُها

وَعَوَّضت مِنهُ طُول اللَيل وَالأَرَق

فَسحت الدَمعَ حَتّى كَفَ مِن عَذلي

مَن كانَ يَعذِلُني مِن خيفة الغَرَق

عَجِبتُ لَما نَأوا بِالقَلب عَن بَدَني

للجسم بَعد فُراق القَلب كَيفَ بَقي

أَقول وَالشَوق في الأَحشاءِ مُلتَهِبٌ

وَلَيسَ لي أَمَلٌ تطفى بِهِ حَرقي

عَساكَ يا خَير مَن يُرجى لِدَفع أَذى

تَتيح لي فَرجاً يَحيا بِهِ رَمَقي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة عسفت بقلبي في الهوى إذ ملكتني
الصفحة التالية من لقلب يصلى سعير تجنيك

المساهمات

معلومات عن أحمد الكيواني

avatar

أحمد الكيواني حساب موثق

العصر العثماني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة

163

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. اقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء ...

المزيد عن أحمد الكيواني

اقتراحات المتابعة

avatar

عبدالله الشبراوي

poet-Shabrawy@

متابعة
متابعة
avatar

الشرواني

poet-Sherwani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد الكيواني

اقرأ أيضا لـ أحمد الكيواني :

بكيت لتغريد الحمائم في الفجر
أعند الحر للأيام ثار
قد غاب عن مقلتي من كان ناظرها
أيا من يدعي شجو الطروب
قد ذبت من ألم الجوى
أغرى المدامع بالبكا
سقى الله في مصر السعيدة منزلا
هل للمحب المستهام رفيق
إنما العيش أن ينازعك الكاس
أكابد من برح النوى ما أكابد
أقام بقلبه حزنه
أصبح الجسم بالجروح موشى
أذكى الغليل نسيم الريح حين سرى
لمن الدار أقفرت بالمصلى
مدمع بات يسفح

أضف شرح او معلومة