الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » رحلتم والمدامع في انسكاب

عدد الابيات : 14

طباعة

رحلتُم والمدامعُ في انسكاب

وقلبي من هواكم في اكتئابِ

وجسمي من صُدُودكمُ نحيلٌ

فهلاّ من رجوع أو إيابِ

فإن كنتم عزمتم لارتحال

فقولى عَلّنى أشرحْ لما بي

عساكم ترحمونَ قتيل شوق

وأعرف عنكمُ ردَّ الجوابِ

إلى كم أرتجى منكم وصالا

قريبا أم إلى يوم الحسابِ

وأُخبرَكم بأنى مُستهامٌ

حزينُ القلبِ منكم يا صِحابي

فإن كان اللقاءُ لنا قريباً

وإلا قد غنيتُ من العِتابِ

أما تدرن أنِّي من هواكم

أُكابِدُ لوعةً وكذاك دابي

فما وقفوا ولا رَقُّوا لصَبْر

ولا رفعوا ولا سمعوا صوابي

وجَدُّوا في المسير وخَلّفوني

أُقَلِّبُ جبهتي فوق الترابِ

وأجرى الدمعَ من شوقي إليهم

كما تجرى السيولُ من السحاب

أبيتُ أَردِّدُ الزفراتِ شوقا

وقلبي من نواهم في التهابِ

إليهم منهمُ ولهم عليهم

فما لي من سواهم من طِلابِ

أُسائل عنهمُ من كل أرض

إلى أن غابَ مِن جسمى شبابي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة