الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » توسدي براثن الحيات تضطرب

عدد الابيات : 8

طباعة

توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ

أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ

أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ

شُزْراً بأيديهم الخُرصان والقُضُبُ

أو أن أُلاقي أُسود الغابِ مُقبلةً

لها زئيرٌ وفي أحشائها غَضَبُ

أبقى وأيسرُ من حِقْدِ الرجال ومن

عداوَةِ الأهل والجيرانِ إن كَلِبُوا

لابدَّ من حيلةٍ تحتالُ بعد بها

والخيل تُدْبِرُ والخُرْصان تُنقلبُ

والبِيضُ تجبُنُ يوماً وهي قاطعةٌ

وينطفى الجمرُ والحيَّاتُ تنسربُ

وهؤلاء فلم تؤمَنْ غوائلهم

حتى الممات فلا ينفكُّ يرتقبُ

لا شيءَ أعظمُ من أحوالنا أبداً

من انتظارٍ له الأحشاءُ تلهتبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة