سلام وتسليم بدا وثناء - محمد المعولي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 13

طباعة

سلامٌ وتسليمٌ بدا وثناءُ

وإخلاصُ وُدٍّ لم يَشُبْهُ رِياءُ

وحُسن ودادٍ مُخلصٍ ومودَّةٌ

ومحضُ تحيَّاتٍ به وصَفاءُ

وذِكرُ أيادٍ من عظيم كرامةٍ

ونُبل هوىً لا يعتريه فنَاءُ

ومحضُ مديحٍ ليس يُحصىً عِدادُهُ

خلاصة وُدٍّ زانَهُ ووفاءُ

إلى ملِكٍ لم يَسْلُني عنه غيره

وإن عَمَّني منه نَدّى وسخاءُ

إلى ملِكٍ لم أَنْسَهُ قط ساعةً

مدَى الدَّهرِ حتى لا يكونَ جفاءُ

إلى ملكٍ زانَتْ بطلعة وجهه

أماكن ما مرَّت عليها ذُكاءُ

ومَن مالُه مالي ومالي مالُه

ومَن مدحه بعد الصلاة دعاءُ

هو الملك القَرْم الجواد بَلَعْربٌ

له الحمدُ والمدحُ اللُّبابُ جزاءُ

بنفسي كريمٌ حازَ مجداً وسؤدَداً

وآباؤه أمثالُه كُرَماءُ

فَصِيحٌ متى ينطِقْ يجد كل مُفصحٍ

أخا منطق تعنو له الفُصَحاءُ

بليغٌ متى تبدُو البلاغةُ منه في

ندىِّ المعالي يَخْجَلُ البُلغَاءُ

وعن وصف جَدْواه ومدح خِلاله

تجىءُ بلاغاتٌ لها الشعراءُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية الهمزة (ء)

الصفحة السابقة درويش يا ذا الخلفة الشوهاء

الصفحة التالية أنا بحر هجو إن أردت جفائي

محمد المعولي

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

جعفر كاشف الغطاء

poet-jaafar-kashif-al-ghita@

سقى بالمنحنى رسما وربعا

ثلاث تزيد المرء نورا وحكمة

بنى مصعب أنتم أولو العلم والهدى

نهنى إمام المسلمين بغرفة

وسلم إلى رب العلا وتوكلن

أأخاف من ريب الزمان وصرفه

ورد الكتاب من الحبيب الواثق

أبلعرب الملك الهمام العادل

بيضاء واضحة الترائب غادة

دعوه يبكى دما ودمعا

ما حاجتي في ذم أهل زماني

أوصيكمو يا أيها العقلاء

ملك بدا ما به زيغ ولا خطل

بموتِ المرتضى الواكي الرضى

يا أميم انظري عذاب المشوق

الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » سلام وتسليم بدا وثناء

سلامٌ وتسليمٌ بدا وثناءُ

وإخلاصُ وُدٍّ لم يَشُبْهُ رِياءُ

وحُسن ودادٍ مُخلصٍ ومودَّةٌ

ومحضُ تحيَّاتٍ به وصَفاءُ

وذِكرُ أيادٍ من عظيم كرامةٍ

ونُبل هوىً لا يعتريه فنَاءُ

ومحضُ مديحٍ ليس يُحصىً عِدادُهُ

خلاصة وُدٍّ زانَهُ ووفاءُ

إلى ملِكٍ لم يَسْلُني عنه غيره

وإن عَمَّني منه نَدّى وسخاءُ

إلى ملِكٍ لم أَنْسَهُ قط ساعةً

مدَى الدَّهرِ حتى لا يكونَ جفاءُ

إلى ملكٍ زانَتْ بطلعة وجهه

أماكن ما مرَّت عليها ذُكاءُ

ومَن مالُه مالي ومالي مالُه

ومَن مدحه بعد الصلاة دعاءُ

هو الملك القَرْم الجواد بَلَعْربٌ

له الحمدُ والمدحُ اللُّبابُ جزاءُ

بنفسي كريمٌ حازَ مجداً وسؤدَداً

وآباؤه أمثالُه كُرَماءُ

فَصِيحٌ متى ينطِقْ يجد كل مُفصحٍ

أخا منطق تعنو له الفُصَحاءُ

بليغٌ متى تبدُو البلاغةُ منه في

ندىِّ المعالي يَخْجَلُ البُلغَاءُ

وعن وصف جَدْواه ومدح خِلاله

تجىءُ بلاغاتٌ لها الشعراءُ

المساهمات

معلومات عن محمد المعولي

محمد المعولي

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

جرمانوس فرحات

جعفر كاشف الغطاء

اقرأ أيضا لـ محمد المعولي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » سلام وتسليم بدا وثناء

سلامٌ وتسليمٌ بدا وثناءُ

وإخلاصُ وُدٍّ لم يَشُبْهُ رِياءُ

وحُسن ودادٍ مُخلصٍ ومودَّةٌ

ومحضُ تحيَّاتٍ به وصَفاءُ

وذِكرُ أيادٍ من عظيم كرامةٍ

ونُبل هوىً لا يعتريه فنَاءُ

ومحضُ مديحٍ ليس يُحصىً عِدادُهُ

خلاصة وُدٍّ زانَهُ ووفاءُ

إلى ملِكٍ لم يَسْلُني عنه غيره

وإن عَمَّني منه نَدّى وسخاءُ

إلى ملِكٍ لم أَنْسَهُ قط ساعةً

مدَى الدَّهرِ حتى لا يكونَ جفاءُ

إلى ملكٍ زانَتْ بطلعة وجهه

أماكن ما مرَّت عليها ذُكاءُ

ومَن مالُه مالي ومالي مالُه

ومَن مدحه بعد الصلاة دعاءُ

هو الملك القَرْم الجواد بَلَعْربٌ

له الحمدُ والمدحُ اللُّبابُ جزاءُ

بنفسي كريمٌ حازَ مجداً وسؤدَداً

وآباؤه أمثالُه كُرَماءُ

فَصِيحٌ متى ينطِقْ يجد كل مُفصحٍ

أخا منطق تعنو له الفُصَحاءُ

بليغٌ متى تبدُو البلاغةُ منه في

ندىِّ المعالي يَخْجَلُ البُلغَاءُ

وعن وصف جَدْواه ومدح خِلاله

تجىءُ بلاغاتٌ لها الشعراءُ

المساهمات

معلومات عن محمد المعولي

محمد المعولي

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

جرمانوس فرحات

جعفر كاشف الغطاء

اقرأ أيضا لـ محمد المعولي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح