الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » أنا بحر هجو إن أردت جفائي

عدد الابيات : 11

طباعة

أنا بحرُ هَجْوٍ إن أُردتَ جَفائي

وبحورُ مدحٍ إن أردتَ إخائي

أَمُعيبُ شعري كُفَّ قولك وارعوى

ألا تُصيبُكَ شِدَّةٌ بقضائى

فحذار ثم حذار ثم حذار من

ليثِ الشَّرَى ومبدِّدِ الأعداءِ

يا من يُصدِّعُ صخرةً بزجاجةٍ

أقصِرْ عدِمتُكَ يا أبا الغَوْغاءِ

أتَعيبُها وهي التي شهدت لها

فصحاؤنا بل جملة العُلماءِ

لا يَجحَدُ الشمس المنيرة مُبصِرٌ

إلا صُوَيْحِبُ مُقْلَةٍ عمياءِ

مَن عابَها يهوَى الهجاءَ لأنه

قصُرَتْ خلائقه فشاءَ هجائي

أوَ لم يَرَ المُزْرِى بشعرى أنني

كاس المنيَّةِ صاحب اللأواءِ

قُولا له قولاً ليَفْتَح جَفْنَه

إني عظيمُ الشَّانِ في الشعراءِ

أنا شِبْهُ دهركمُ كأنَّ خلائقي

طُبِعَتْ من السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ

لو صادَمَتْ صُمَّ الرَّواسي سطوتي

لَكَبَتْ أعاليها عَلَى الغَبْرَاءِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

32

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة