الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أما وأبيك لا أنساه تدمي

عدد الابيات : 5

طباعة

أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي

مضاربُ سيفِه البطلَ الكَمِيَّا

وبَرقاً في أنامِله إذا ما

تَأَلَّقَ فتَّحَ الوَردَ الجَنِيَّا

إذا ظَمِئَت فِراخُ أبيكَ يَوماً

سقَاها من رِقابِ القَوم رَيَّا

وإن جَرَحَ الأخادعَ مُطْمَئِناً

كسا الأوداجَ دِيباجاً بَهِيّا

ولم أرَ مثلَه يُدْعى عَقُوقاً

فيدعوه الوَرى بَرّاً حَفِيّا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة وبيت نشيده للمصيف
الصفحة التالية قصدتك لم أرد رفدا وأنى

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دراج القسطلي

poet-ibn-darray-alqastalli@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وساق بحب الكأس أصبح مغرما
مرضت جفونك والحتوف شعارها
نفسي فداؤك هاديا
صب بغرات الصبا مكلف
عوجا على ذاك الكثيب من كثب
غذيت به طفلا وإن رمت تركه
أما وأبيك لا أنساه تدمي
محلك من وصل الأحبة آنس
غيم مدامعه سجام
أكف تغلب أنواء الحيا الجاري
أهلا به من عارض ترك الدجى
لا در در بني رباح إنهم
أبا جعفر لم تنسى الصنيعا
لنا مغن حسن الغناء
رضا المتجني غاية ليس تدرك

أضف شرح او معلومة