الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » نفسي فداؤك هاديا

عدد الابيات : 6

طباعة

نَفْسي فِداؤُكَ هادياً

تُهدَى بها عُصَبُ الرِّفاقِ

كالبدرِ يُحسَبُ في التَّمَا

مِ وقد تَرَفَّعَ بالمَحاقِ

أوفَىعلى طُرُقٍ أقا

مَ فَليسَ يُؤذَنُ بانطِلاقِ

مُتوشِّحاً فيه دماً

كَحمائلِ البِيْضِ الرِّقاقِ

ومضارِعُ الجَوْزَاءِ لي

لاً في عُلوِّ واتِّساقِ

فكأنَّه وكأنَّها

إلفانِ هَمَّا باعتِناقِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة ألست ترى ركب الغمام يساق
الصفحة التالية أمحل صبوتنا دعاء مشوق

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
avatar

العماني الراجز

poet-Omani-Al-Rajiz@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

لنا غرفة حسنت منظرا
فلأشهرن عليك منه قصائدا
وآمن من ندمه
وجدول بين حديقتين
جاءت مولعة الكواهل
على أبن العصب الملحي
أقول لسائق الأظعان رفقا
صنائع الله لا نحصي لها عددا
لقد سودت عرس ابن حمزة وجهه
وروضة بات طل الغيث ينسجها
عوجا على ذاك الكثيب من كثب
ألا غادها مخطئا أو مصيبا
ليالينا بأحياء الغميم
قد قلت حين أصبنني
أبا الحسين دعت نفسي أمانيها

أضف شرح او معلومة