الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » خذا من العيش فالأعمار فانية

عدد الابيات : 5

طباعة

خُذا مِنَ العَيشِ فالأعمارُ فانيةٌ

والدَّهْرُ مُنصَرِفٌ والعَيشُ مُنقَرِضُ

في حاملِ الكأسِ من بَدْرِ الدُّجَى خَلَفٌ

وفي المُدامَةِ من شَمْسِ الضُّحَى عِوَضُ

كأنَّ نَجْمَ الثُّرَيَّا كَفُّ ذي كَرَمٍ

مَبسوطَةٌ للعَطايا ليسَ تَنقَبِضُ

دارَتْ علينا كؤوسُ الخَمْرِ مُترَعَةً

وللدُّجى عارِضٌ في الجَوِّ مُعتَرِضُ

حتَّى رَأَيتُ نُجومَ اللَّيلِ غائِرَةً

كأنَّهُنَّ عيونٌ حَشْوُها رَمَضُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة ثنتني عنك فاستشعرت هجرا
الصفحة التالية ومارقة مرق السهام تضمها

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

أنظر إلى السوسن في نباته
وركب أمموا قحطا
تغير على العدا من كل أوب
عندي ضيف لم يزل مضيفا
أنكرته إذ رأيته وجنته
هذا أوان ثمار له
وأعين تأنف من إغضائها
على غير عتب ما طويت عتابها
نوال أبي نصر على الدهر ناصر
لأبي الهيجاء أخلاق ثنت
قصدتك لم أرد رفدا وأنى
ما سره أن ذاع من أسراره
أمير الندى إن الثناء خلود
نطقت بفضل أبي شجاع آية
يا حسن دير سعيد إذ مررت به

أضف شرح او معلومة