الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » لو تداركتني بوعد غرور

عدد الابيات : 6

طباعة

لو تداركْتَني بوعدٍ غَرورِ

رَقَأَتْ عبَرَتي وقَلَّ زَفيري

بأبي خدُّكَ الذي وقفَ الدَّم

عُ عليه كالطَّلِّ في وَردِ جُورِ

فالتهابُ الحياءِ يَمزُجُ فيه

حُمرةَ الأُرجوانِ بالكافورِ

عَبِقٌ ريحُه كأنَّ دموعَ ال

عَينِ أجرَتْ عليه ماءَ العَبيرِ

لا تَلُمْني على انتثارِ دُموعي

حين عاينْتُ روضةَ المَنْثورِ

قَابَلَتْنِي بمثلِ خدِّكَ والثَّغ

رِ وأنوارِ حَلْيِكَ المُستنيرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة لست أرجي انحطاط أوزاري
الصفحة التالية بعثت بها عذراء حالية النحر

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ديك الجن

poet-Dik-alJinn@

متابعة
متابعة
avatar

المأمون

poet-Al-Mamoun@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

شوى أثوابه قشب
وساق بحب الكأس أصبح مغرما
أهون علي بعبد الله إن غضبا
بؤسا لعرس الخالدي بوسا
ومنزل نزلته ابتكارا
قد وفت المزن بميعادها
سارية في الظلام مهدية
أخلق بغائب رشده أن يقدما
وبكر شربناها على الورد بكرة
صرفت عن الكثير الوفر طرفي
أسمعتما أن الجبال تضام
أمن المدامة تنثني سكرا
قم فانتصف من صروف الدهر والنوب
نوائب دهر مكثرات عنادها
قد أشكل الأمر فهل من فاحص

أضف شرح او معلومة