الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » قل للأمير الذي علا فغدا

عدد الابيات : 6

طباعة

قلْ للأميرِ الذي علا فغَدا

مُرتدياً بالعُلى ومتَّشِحا

فتحْتَ بابَ العُلى ومثلُك لا

يُغْلِقُ بابَ النَّدى الذي فَتحا

حاشاكَ أن تَعدَمَ السَّماحَ وأن

يَخيبَ راجيكَ بعدَ ما نَجَحا

وأن يقولَ العذولُ مُبتهجاً

أفاقَ من نَشوةِ النَّدى فصَحا

نَشدتُكَ اللهَ والذين غدا

فضلُهُمُ في الكتابِ مُتَّضِحا

لا تَقطَعَنْ عادتي التي سَلَفَت

ولا تَرُدَّنَّ سَرحتي بَرَحا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المنسرح
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة سأحتج للملحي أقوم حجة
الصفحة التالية لمحة البارق من حيث لمح

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الفتح البستي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

وعقفاء مثل هلال السما
وزنجية عرفت بالإباق
هلم فقد بردت راحنا
سواء علينا وعدها ووعيدها
أتكتم أسرار الهوى أم تذيعها
أحذركم أمواج دجلة إذ غدت
وأعين تأنف من إغضائها
لله حسان فتى معرقا
صنائع الله لا نحصي لها عددا
لما رأينا خمار الكأس يعلقنا
لو سالمته سجايا طرفك الساجي
قد أغتدي والصبح في إقدامه
تأمل جديد الكتب وابدأ برثها
سوداء مغبرة السواد فقل
ومنزل رق به الهواء

أضف شرح او معلومة