الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » من كان أخطأه الزمان بكيده

عدد الابيات : 5

طباعة

من كان أخطأهُ الزمانُ بكيدِهِ

فلديَّ من كيدِ الزمان فريُّهُ

وردَ البشيرُ بقرب من أحببتُهُ

حتى إِذا استبشرتُ جاءَ نعيُّهُ

ما حالُ مفجوعٍ بمنيةِ نفسِه

قد بانَ عنهُ شقيقُهُ وصفيُّهُ

أألذُّ طعمَ العيشِ بعدَ فراقهِ

إنّي إِذاً قاسي الفؤادِ خليُّهُ

ولربما كانَ الحياةُ عقوبةً

حتى يعذَّبَ بالبقاءِ شقيُّهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ألا أيها الركب اليمانون ما لكم
الصفحة التالية أطامن عن أيدي العفاة تكرما

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة
avatar

المعتضد بن عباد

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أقول لنضوي وهو من شجن خلو
رطب تراكيبك إن
هذا الزمان يزف أبكار العلى
نظري إلى لمع الوميض حنين
وترى الثريا والهلال مظاهرا
عجبا لقوم يحسدون فضائلي
هي العيس قودا في الأزمة تنفخ
قد كان حظي في الكتابة ناقصا
وليل ترى الشهب منقضة
ياقلب ما لك والهوى من بعد ما
يا من يسيء إلى الأنام
بدا الحركات ثم انفك عنها
بارزت دهري وهو قرني فانتضى
ودعت طيب العيش ساعة ودعا
بدموعنا غسلت بقايا ذنبنا

أضف شرح او معلومة