الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » تنبهت بي طول الليل ناحلة

عدد الابيات : 4

طباعة

تنبَّهَت بيَ طولَ الليلِ ناحِلَةٌ

صفراءُ أفنَى قُواهَا الدمعُ والأرقُ

لها من النارِ روحٌ فوقَ مَفْرِقِهَا

تدِبُّ فيها ولا يبقَى لها رَمَقُ

تكابدُ الليلَ تُفْنِيه ويأكُلُها

والليلُ يضحكُ إذْ تبكِي وتحتَرِقُ

فقلتُ ما أنتِ مثلي أنتِ في دَعَةٍ

طولَ النهارِ ويومي كلُّهُ قَلقُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة لم أنسه والقوس في يده
الصفحة التالية وحديقة للزعفران تأرجت

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أنعم إذابة ما سكبت فإنه
عتبت فرضت النفس بالهجر مدة
خلطنا بتركيبنا غيره
ومشمر الأصداغ يهدي ريقه
وسفرجل عني المصيف بحفظه
لي همة فوق هام النجم أخمصها
قد تم بالنقص والتركيب ما طلبوا
ودعت طيب العيش ساعة ودعا
سقى دارها بالجزع صوب غمائم
مولاي أكرم من ألوذ بظله
أرى شغفي بطلاب العلى
رمادنا في قبة مرفوعة
أما الشباب فقد تقض
قالت حرمت الغنى من حيث أوتيه
يا أيها المولى الذي اصطنع الورى

أضف شرح او معلومة