الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » شجرات ورد أصفر بعثت

عدد الابيات : 6

طباعة

شَجراتُ وَرْدٍ أصْفَرٍ بَعَثَتْ

في قلب كلِّ متيَّمٍ طرَبَا

خرطتْ مهودَ زبرجدٍ حملتْ

أجوافُها من عَسْجدٍ لُعَبَا

فإِذا الصَّبَا فتقتْ كمائِمَها

سَحَراً ومادَ الغُصْنُ وانتصَبَا

شبَّهْتُها بخَرِيدةٍ طَرَحَتْ

في الخُضْرِ من أثوابِها لَهَبا

سكبتْ يدُ الغيمِ اللجينَ لها

فكستْهُ صبْغَاً مونِقاً عَجَبَا

من ذا رأى من قبلهِ شَجَراً

سُقِيَ اللُّجينَ فأثْمَرَ الذَّهَبا

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة سارية لم تخلنا
الصفحة التالية وكأن آذريون روضتنا

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

184

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

شجرات ورد أصفر بعثت
إن العلى لم تزل تبغي الكفي لها
ومسدد من قوس حاجبه
حل وعقد وأثال وأوزان
الحمد لله الذي خصنا
خد سواد الصدغ من فوقه
في الحل والعقد حار الناس كلهم
قالوا وقد بكروا لعذلي إذ رأوا
لا يجمد الماء بأجساده
ذريني على أخلاقي الشوس إنني
قد خرج التنين من بحرنا
لو أن يوم فراقهم عن موعد
ملائكة السماء هم أمدوا
رأى الله لي فيما يراه لي العدى
غصون الخلاف اكتست فانبرت

أضف شرح او معلومة