الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
ناصيف اليازجي
»
خير الرثاء الذي بالقلب قد لطفا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 26
طباعة
خيرُ الرِّثاءِ الذي بالقلبِ قد لَطَفا
ما أخمَدَ
الحُزنَ
لا ما هيَّجَ الأسَفا
والمُبكياتُ تَضُرُّ الحيَّ مُزعجةً
لهُ ولا تنفعُ الميْتَ الذي انصَرَفا
يَحِقُّ أن تُندُبَ الأحياءَ نائحةٌ
فالموتُ للكلِ بالمرصادِ قد وقفا
ما بينَ حيٍّ ومَيْتٍ شُقَّةٌ قَصُرَت
وربَّما صارَ منها يبلغُ الطَّرَفا
أمَرُّ ما ذاقَ حيٌّ من مَصائبِهِ
فَقْدُ الحبيبِ الذي مَن ذاقَهُ عَرَفا
وأنفعُ العملِ المطلوبِ حينئذٍ
صبرٌ جميلٌ لجُرْحِ القلبِ فيهِ شَفا
اليومَ رَدَّت علينا مِصرُ ما أخذَت
بالأمسِ منَّا ولكنْ بعدَما تَلِفا
وديعةٌ عندَها كانت فما سَمحَت
بالدُّرِ منها ولكنْ ردَّت الصَّدَفا
يا قبرَ كاتبةٍ أحسِنْ كرامتَها
فإنَّها تستحِقُّ المجدَ والشَّرَفا
كانت لَدى أعينِ النُقَّادِ جوهرةً
نفيسةً فأتاها البينُ مُختطِفا
كانت وكانت فبانت غيرَ عائدةٍ
كأنَّها لم تكن في عابرٍ سَلَفا
أبلَى الثَّرى ذلكَ الوجهَ الصبيحَ وما
أبلَى ثَناها الذي يبقى لها خَلَفا
مَن صاحبَ الدَّهرَ لا يأمَنْ غوائِلَهُ
فالشَّمسُ كم كَسَفتْ والبدرُ كم خَسَفا
ومَن يَعِشْ ليسَ تَخلو عينُهُ أبداً
من مَنظَرٍ شَقَّ أو من مدَمعٍ ذَرَفا
يا أيُّها النَّاسُ هُبُّوا من رُقادِكُمُ
لِسَفرةٍ بوقُها بالكلِّ قد هَتَفا
يا ويلَ من سار في هذا الطَّريقِ بلا
زادٍ ويا ويلَ من وَسْطَ الطريقِ غَفَا
هامَ الجَهولُ بدُنياهُ الغَرورِ وقد
شابت وشابَ فزادتْ نفسُهُ شَغفَا
صَبابةٌ كلَّما أيامُهُ قَصُرتْ
طالتْ عليهِ وتَقوَى كلَّما ضَعُفا
ويلاهُ من جَوْرِ هذا البينِ كيفَ بَغَى
فما نرى أحَداً في حكمِهِ انتَصفا
يَرَى الفتى في دُجَى ليلٍ فيطلُبُهُ
ولا يَرَى في الضُّحى الشَّيخَ الذي دَلَفا
يختارُ أفضلَ شخصٍ أن يكونَ لهُ
صَيداً فيطوي إليهِ الأرضَ مُعتَسِفا
كأنَّهُ وَسْطَ بُستانٍ يدورُ بهِ
على الثِّمارِ فما يحلو لهُ قَطَفا
يا رحمةَ اللهِ جودي وامطُري كَرَماً
على ضَريحٍ بهِ غُصنٌ قد انقصَفا
وجاوري مَن بهِ حلَّت مُعانِقةً
ذاكَ القَوامَ كلامٍ عانَقتْ ألِفا
لَئِنْ تَكُن كَدَّرَتْ عيشَ الحزينِ فقد
نالت مَقاماً بهِ عيشُ النَّزيلِ صَفا
هذِهْ هي الغايةُ القُصَوى التِّي خُلِقَت
لها وذلك منها حَسبْهُا وكَفَى
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة
أرى الدهر يقضي كل يوم ديونه
الصفحة التالية
إذا ذهب الكثير من الكثير
المساهمات
الحُزنَ
المأساة
تم اضافة هذه المساهمة من العضو ناجية للّغة العربيّة
معلومات عن ناصيف اليازجي
ناصيف اليازجي
لبنان
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
479
قصيدة
5
الاقتباسات
162
متابعين
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...
المزيد عن ناصيف اليازجي
اقتراحات المتابعة
ناصيف اليازجي
poet-nasif-al-yaziji@
متابعة
متابعة
خليل حاوي
poet-khalil-hawi@
متابعة
متابعة
اقتباسات ناصيف اليازجي
اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :
ربيبة من ذوات الغنج والحور
أتتني بلا وعد من المنزل الأسنى
يا من أغار عليه ريح أصفر
اذا أعيت مكأفأة الجميل
من قال إن الدهر ليس يعود
أبكى عيون بني الدهان دمع دم
أهديت مما في يديك محبة
هذا ابن إسحاق عبد الله فرع بني
دعاني من هوى هند وأسما
وردا على الخد لا وردا ببستان
أسفا لمن قد مات قبل مماته
قد بناها محمد شيخنا المف
اليوم ربك أعطى القوس باريها
أعطي خليل لسابا باز موهبة
يا نفس هل من أمر ربك عاصم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا