الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » من مجيري من فؤاد كلما

عدد الابيات : 14

طباعة

مَنْ مُجيري من فؤادٍ كلَّما

اتَّقد البَرْقُ اليماني اتقَدا

كادَ لولا أدمُعي تحرِقُه

زفرةُ الوجدِ بما قد وجدا

عَرَفَ القلب يد العين بها

إنَّ للعينِ على القلبِ يدا

لا أبيتُ اللَّيلَ إلاَّ راعياً

أنجُماً سارتْ على غير حَدا

طال ليلُ الصّبّ حتَّى خِلْتُه

جُعِلَ الليلُ عليه سرمدا

وتحرّوا رشداً عُذَّالُه

ولعَمري ما تحرّوا رشدا

بي حبيبٌ أنا ألقى في الهوى

منه ما ألقاه من كيد العِدى

تطلبُ السُّلوان إلاَّ إنَّ لي

لوعةً قامتْ وصبراً قعدا

ما رمى الرَّامي فؤادي خطأً

منه في الحبِّ ولكن قصدا

يا رعى عهد الهوى إنَّ الهوى

جارَ بالحكمِ عليه واعتدى

خشية الواشين صبٌّ لم يزلْ

يُظهِرُ الدَّمع ويخفي الكمدا

أترى أحبابنا يوم التقى

وجدوا من لوعةٍ ما وجدا

قد وَقَفْنا بعدَهم في ربعِهِم

فبكَيْنا الدَّمع حتَّى نفدا

ثمَّ لمَّا نفد الدَّمع على

طَلَل الربع بكيْنا الجَلَدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

98

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة