الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » رعى الله ليلا ضل عنه صباحه

عدد الابيات : 3

طباعة

رَعى اللَهُ لَيْلاً ضَلَّ عَنْهُ صَبَاحُهُ

وَطَيْفُكَ فيهِ لا يُفارِقُ مَضْجَعي

وَلَمْ أَرَ مِثْلي غارَ مِنْ طُولِ لَيْلِهِ

عَلَيْهِ كأَنَّ الليلَ يَعْشَقُهُ مَعي

وَمازِلْتُ أَبْكي في دُجَاهُ صَبَابَةً

مِنَ الوَجْدِ حتَّى ابْيَضَّ مِنْ فَيْضِ أَدْمُعي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة رعى الله من لم يرع لي ما رعيته
الصفحة التالية حقيق لعيني أن تدمعا

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

249

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بن طيفور

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن الجزار

poet-ahmed-bin-al-jazzar@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

يا سادتي هذه روحي تودعكم
الله يعلم أني هائم قلق
وهيفاء من ندماء الملوك
إذا اشتد ما ألقى جلست إزاءه
كأن الهلال إذا ما بدا
لو مر لي نفس بالنار أحرقها
لا تعجبوا إن خانه صبره
فؤاد صب أذابه الكمد
لست أنسى قلبي وقد بات نهبا
عذبني بالتيه والكبر
فؤاد كما شاء الهوى يتحرق
أبيض واصفر لاعتلال
بنفسي من نفسي تقل له فدى
رعى الله من لم يرع لي ما رعيته
وليل كفكري في صدود معذبي

أضف شرح او معلومة