الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » شغلت قلبي وسمعي في مودتكم

عدد الابيات : 4

طباعة

شَغَلْتُ قلبي وَسَمْعي في مَودَّتِكُمْ

لا خَلَّصَ اللّهُ قلبي مِنْ مَحَبَّتِكُمْ

ولا رُزِقْتُ حياةً بَعْدَ بَيْنِكُمُ

إِنْ لَم أَمُتْ نَدَماً مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِكُمْ

هَا قَدْ غَضِبْتُ عَلَى رُوحي لِأَجْلِكُمُ

حتى جَفَوتُ حَياتي عِند جَفوَتِكُمْ

إذا تَلَهَّبَ جمرُ الشوقِ في كَبِدي

أَطْفاهُ ماءُ التَّلاقي عِنْدَ رُؤْيَتِكُمْ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أيا من تخبث عيشي به
الصفحة التالية يا من هو الماء في تكوين خلقته

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

228

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

بشار بن برد

poet-bashar-ibn-burd@

متابعة
متابعة
avatar

أبزون العماني

poet-Omani-Abzon@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

يا من هو الماء في تكوين خلقته
رثى له مما به ما به
كأن نجوم الليل من خوف فجرها
يكفيك منه إن قنعت بذاكا
هم عرضوا للبين روحي فأعرضوا
كأن أجفانه من جسم عاشقه
كلفي بمن لم يقض ديني
يا مخجلا للبدر في حسنه
إني لتفعل بي لواحظ
حقيق لعيني أن تدمعا
كأن الهلال إذا ما بدا
الله يعلم ما تركت وداعه
وذات ريق إن ترشفته
لا أرق الله عيني من يؤرقني
ظلمني والظلم من عنده

أضف شرح او معلومة