الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » هو الفراق فعش إن شئت أو فمت

عدد الابيات : 4

طباعة

هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُت

لَيْسَ الحَياةُ إِذا بانُوا بِمُعْجِبَتي

وَيْحَ المَنِيَّةِ إِذْ سارَتْ رَكائِبُهُمْ

لَوْ أَنَّها قَبَضَتْ رُوحي لأَحْسَنَتِ

كَانَتْ تَطيبُ ليَ الدُّنْيا بِقُربِهِمُ

فَقَدْ أَمَرُّوا لِيَ الدُّنْيا الَّتي حَلَتِ

قَدْ كُنْتُ آمُلُهُمْ والبَيْنُ يُوعِدُني

فَأَنْجَزَ البَيْنُ والآمَالُ أَخْلَفَتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة بنفسي من نفسي تقل له فدى
الصفحة التالية وحياته لا خنته وحياته

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

229

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

الخباز البلدي

poet-alkhabaz-albalade@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

فؤاد كما شاء الهوى يتحرق
كأن أجفانه من جسم عاشقه
جلت محاسنه عن كل تشبيه
ومن شقوتي أني بليت بشادن
يا ذا الذي من هجر ود ما اكتفى
ساع بكأس بين ندماء
لجنون الهوى وهبت جناني
يا حاكما قد جار في حكمه
هي الحياة فلو تأتي إلى حجر
أيا ربع صبري كيف طاوعك البلى
بدر تقنع بالظلام
أنسيت بالكتمان سره
دمع غريب جرى لغربته
ومن البلية أنني بك مغرم
حقيق لعيني أن تدمعا

أضف شرح او معلومة