الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » أبكي عليها وما شط المزار بها

عدد الابيات : 6

طباعة

أبكي عليها وما شطّ المزارُ بها

ودمعةُ البين تُجري دمعةَ الحذرِ

وأقتضى وصلَها صدَّاً يناوبه

خوفاً من العين أو من فطنة الغِيَرِ

غار المحبونَ من أبصارِ غيرهِمُ

ضداً وغرتُ على لمياء من بصري

فكلّ ذي شجنٍ يشكو صبابتَه

يلقَى من الشوق ما ألقى من النظرِ

في الغاديات يردنَ الصَّيْدَ ناصبةً

لأنفس الصِّيدِ أشراكاً من الحورِ

تُهدى إلى حسنها في اليوم ليلتها

وجهاً تولَّد بين الشمس والقمرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ذكرت وما وفاي بحيث أنسى
الصفحة التالية ما سائر بين الورى دائر

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

133

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

أَصاب أو أخطأني راميا
ومكنونة بين الخدور أقامها
إذا صاح وفد السحب بالريح أوحدا
عسى معرض وجهه مقبل
يا مستضيم الملك أين الحامي
أحقا يا أبا نصر فترجى
ظن غداة الخيف أن قد سلِما
أنبه طرفي وهو يخدع بالحلم
إذا رفعت من شراف الخدور
أمرتجع لي فارط العيش بالحمى
نأت والأمانِي بها تقرب
وجارية بيضاء حمراء ربما
متى رفعت لها بالغور نار
وكنت وأيام المزار رخية
عجبت لمر النفس كيف يضام

أضف شرح او معلومة