الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » ترنمت ترنم الأسير

عدد الابيات : 8

طباعة

ترنَّمتْ ترنُّم الأسيرِ

وَرْقَاءُ فوقَ وَرَقٍ نضيرِ

تنطِقُ عن قلبٍ لها مكسورِ

كأنها تُخبِرُ عن ضميري

لبَّيكِ يا حزينةَ الصفيرِ

إِن استجرتِ فبمستجيرِ

مثلكِ في تبلُّدِ المهجورِ

قَصَّ جَناحي زمني فطيري

لكِ الخيارُ أنجدي أو غوري

وحيثما صار هواكِ صيري

وإن أردتِ الأمنَ أن تجوري

فيمِّمي بغدادَ ثمَّ سِيري

أو حَوِّمي بربعها المعمورِ

مذ غاب فيه قمري بالنورِ

عسى تقولين لأهل الحُورِ

وَاوَحْشتِي بعدك للسرورِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الرجز
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة خدع الزمان مودة من ثائر
الصفحة التالية بدين الهوى إن صح عقدك في الهوى

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

141

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو نخيلة

poet-Abu-Nakhila@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

بالغور ما شاء المطايا والمطر
يا ديار الحي من جنب الحمى
رعت من تبالة جعدا لفيفا
إذا رضيت رباك عن الربيع
ترنمت ترنم الأسير
ضنا بأن يعلم الناس الهوى لمن
دع ملامي باللوى أورح ودعني
كذا تنقضي الأيام حالا على حال
جاء بها والخير مجلوب
رعى الله في الحاجات كل نجيب
وما زوجان من ذكرٍ وأنثى
على مثلها كان العلاء يحوم
طرقت على خطر السرى المركوب
ساهرة الليل نؤوم الضحى
غال بها فيما تسام واشترط

أضف شرح او معلومة