الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » عذيري من باغ علي أحبه

عدد الابيات : 12

طباعة

عَذيرِيَ مِنْ باغٍ علَيّ أُحبُّهُ

ولم أَرَ بغياً قبلَه جرّه الحبُّ

يعاتبني في الهجرِ والهجرُ دِينُه

وقد كان حُلواً لو حلا ودُّه العَتْبُ

وأسلك طُرْقَ الوصلِ وهو محبَّبٌ

فإن ضلَّ حقٌّ بيننا فله الذنبُ

بعثتَ نُدوبا من تجنّيك يا أبا ال

حسين سهاماً لا يقوم لها قلبُ

أذِكراً بما سرّ الوشاةَ وتُهمةً

لعهدي وقولاً فيَّ أسهلُهُ صعبُ

وذَمّاً ولو ما جاء غيرُك خاطباً

جزاءً به مني لقد سَهُلَ الخطبُ

وكم جُرِّعتْ مني رجالٌ بحورُها

كئوسُ أنتقامٍ مُرّها في فمي عَذْبُ

بأيّ وفاءٍ خلتني حُلتُ عن هوىً

ومثليَ لا يسلوا وفي الأرض مَن يصبو

تصفَّحْ صحابَ الخير والشرّ وأنتقد

بقلبك تَحُرزْني إذا نُبِذَ الصَّحْبُ

ولا تتمكّنْ من يقينك رِيبةٌ

فتنبو فإنّ الصارم العضبَ لا ينبو

سلمتُ من الحسّادِ فيك فإنهم

إذا مُكِّنوا من نارِ فتنتهم شَبُّوا

ولا أطفأتْ منك الليالي بجَوْرها

على العبد رأياً كانْ يقدحُهُ القلبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

133

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة