الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » أبثك ما سهرت له خطوبا

عدد الابيات : 7

طباعة

أبثُّكَ ما سَهِرتُ له خُطوبا

مُوكَّلةً نَوائِبُها بِعَيني

كأنَّ اللَّيلَ حينَ دَجا غُراب

وليسَ على الغُرابِ غرابُ بَينِ

وقَد أصبَحتَ تحكمُ في بِلادٍ

عَلى القاضِي بهنَّ قَضاءُ دَينِ

فَسَل عَنها تَجدها سنَّةً لي

مُؤكدةً تقومُ بشاهِدَينِ

وأُخرى من صَنِيع أبيكَ عندي

تأوَّل فيَّ إحدَى السُنَّتَينِ

فما بَعُدت مسافةُ مَن دَعاهُ

صنيعُ أبي الحُسينِ إلى الحسَينِ

وليسَ يَطيبُ ذكرُ النَّفسِ حتَّى

تَطيبَ النَّفسُ عمَّا في اليَدَينِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة تعود أن يحول وأن يخونا
الصفحة التالية ببعض الدمى قام بعض الفتن

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

صح يال عوف تجبك مسعدة
احفظ فؤادي فأنت تملكه
وإن الندى بين الورى لغريبة
فحين خاض الناس في ذكر ما
أصبحوا يفرقون من إفراقي
ولما ألم بعيني الكرى
وأقول إني لو ظفرت
أخيلت للصب أشواقه
أبى الدمع إلا أن يسح ويسجما
وبين كثيب الرمل والبانة التي
والآن فاشهد أنني تائب
من لطول الهم والحزن
أما الصفاء فقد تكدر
باتت أساطير الهوى تتلى
إذا عزمتم على زيارته

أضف شرح او معلومة