قلت لعمرو جذلا - صردر - الديوان

الديوان » العصر العباسي » صردر » قلت لعمرو جذلا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

قلتُ لعمرو جَذِلا

اُشجُجْ بها هامَ الفلا

فما اجتويتَ منزلا

إلا انتجعتَ منزلا

وإنّ من تسجُنه

أوطانُه لمُبتَلىَ

قعيدةُ الخدرِ فما

تعرِفُ إلا المِغزَلا

أما ترى الطائرَ في

أُفحوصه مقلقَلا

يستخدم الجَنوبَ في

جَناحهِ وَالشَّمأَلا

مخلِّفا وراءَه

حمامةً وجَوْزلا

إما يصيبُ جازئا

من قُوته أو أجدَلا

والقدرَ المحتومُ لا

يحُزُّ إلا المَقِصلا

لما رأيتُ الذلَّ قد

أبرز ناباً أعصَلا

شاورتُ عزمى ما ترى

فقال هاتِ وهَلا

إما عتاقا للنجا

ء أو هجانا بزلا

نبذة عن القصيدة

قصائد عتاب

عموديه

بحر مجزوء الرجز

قافية اللام (ل)

الصفحة السابقة أرى الأموال في اللؤماء تثوِي

الصفحة التالية يا ماء لينة لو نقعت أوامى

صردر

العصر العباسي

poet-Sardar@

130

قصيدة

1

الاقتباسات

132

متابعين

علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر ...

المزيد عن صردر

صريع الغواني

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

يحيى بن طالب

poet-yahya-bin-talib@

أيا بؤس قوم حسان الشخوص

لا أعذر المرء يصبو وهو مختار

كل يوم خل يرحل عنا

تقاعست عن أبناء دهرى عائفا

قد عاد بدر الدجى إلى فلكه

قد رجع الحق إلى نصابه

تظن فراقا أن تثار حمول

قل لابن جابر الذي جعل الله

لا تظنن بي سلوا وإن كنت

قالوا وزيران هوى نجم ذا

غراء تحسبها غمودا كلما

لا مرية في الردى ولا جدل

زمان فاسد النظر

أبى الله إلا أن تجود وتنعما

على من تبيع متاع الأدب

أضف شرح او معلومة