مدينتنا - نزار قباني - الديوان

الديوان » سوريا » نزار قباني » مدينتنا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

اليوميات

(28)
مدينتنا ..
تظل أثيرةً عندي.
برغم جميع ما فيها..
أحب نداء باعتها
أزقتها
أغانيها
مآذنها .. كنائسها
سكاراها .. مصليها ..
تسامحها ، تعصبها
عبادتها لماضيها ..
مدينتنا – بحمد الله –
راضيةٌ بما فيها..
ومن فيها ..
بآلافٍ من الأموات
تعلكهم مقاهيها ..
لقد صاروا ، مع الأيام ،
جزءاً من كراسيها ..
صراصيرٌ محنطةٌ
خيوط الشمس تعميها
مدينتنا ..
وراء النرد ، منفقةٌ لياليها
وراء جريدة كسلى
وعابرة تعريها ..
فلا الأحداث تنفضها
ولا التاريخ يعنيها ..
مدينتنا .. بلا حب
يرطب وجهها الكلسي .. أو يروي صحاريها
مدينتنا بلا امرأةٍ ..
تذيب صقيع عزلتها
وتمنحها معانيها ..

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

التفعيله

الصفحة السابقة مدنسة الحليب

الصفحة التالية محاولة تشكيلية لرسم بيروت

نزار قباني

سوريا

poet-nizar-qabbani@

484

قصيدة

3

الاقتباسات

2791

متابعين

نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو ...

المزيد عن نزار قباني

قحطان بيرقدار

poet-qahtan-bayraktar@

محمد البزم

poet-Mohammad-al-Bazam@

كأنني شراع

في المقهى

الرسائل المحترقة

الحب في الجاهليه

غبار الكلس يعمينا

أحبك جداً

الجورب المقطوع

أمام قصرها

في الفن المعماري

إلى حبيبتي في رأس السنة..

عيد ميلادها

إنهم يخطفون اللغة إنهم يخطفون القصيدة

كريستان ديور

إذا ...

أربع رسائل ساذجة إلى بيروت

أضف شرح او معلومة