الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
عبد الرزاق عبد الواحد
»
هم كل زهوك
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
كَفكِفْ دموعَكْ
في مِثْل ِعُمرِكَ ،
لا يَجوزُ لِمَنْ يَروعُكَ
أنْ يَروعَكْ !
ستّونَ مُوجَعَة ًنَشَرْتَ على عَواصِفِها قلوعَكْ
وَرَكِبتَ بَحرَكَ..
لم تسَََلْ زاداً ،
وَلم تَستُرْ ضلوعَكْ
وَرَحَلتَ ،
لم تُوقِدْ شموعَكْ
مَن ذا سَيَسألُ ،
أو سَيَرقبُ ، بَعدَ أن تمضي ، رجوعَكْ ؟
كَفكِفْ دموعَكْ
أنتَ التَصَقتَ طوالَ عُمرِكَ بالجِدارِ لِكَي يَمُرّوا
ضَيْقٌ مَمَرُّ الخَوف..
ياما كانَ جِلدُكَ يَقْشَعِرُّ
وَتُصِرُّ أنْ يَمضوا بدونِكَ للأمان ِ، وَيَستقِرّوا
دَعْهُم يَفرّوا
دَعْهُم ،
فَليسَ بِكلِّ ما عاشُوه ُبارِقَة ٌ تسَُرُّ
حتى رِضاهُم عنكَ مُرُّ !
يا ما أصَرُّوا
والأرضُ توشِكُ أن تَخونَكْ
أنْ يُغلِقوا ، بأعَزِّ ما مَلَكوه ُ،
دَرْبَ المَوتِ دونَكْ
وَضَعوا صدورَهُمو على الأبواب ،
واحتَضَنوا شجونَكْ
وَرَأوا دَبيبَ المَوتِ نُصْبَ العَين ،
ما لَفَتوا عيونَكْ !
كانتْ خَوافِقُهُم تَد ُقُّ ،
وَتَستَميتُ لكي تَصُونَكْ
هُم يَعبدونَكْ
تَدري ،
وَتَدري أنَّهم مِن صُغرِهِم كانوا دروعَكْ
وزَرَعتَ ، لم يَطأوا زروعَكْ
وَتَصَدَّعَتْ بكَ ألفُ مُوجِعَة ٍ،
فما نَكأوا صُدوعَكْ
هم كلُّ زَهْوِكَ ،
لا تَخَفْ ..
لن يَكسروا يوماً ضلوعَكْ !
كَفكِفْ دموعَكْ
في مِثل ِعُمرِكَ لا يَجوزُ لِمَن يَروعُكَ
أن يَروعَكْ !
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
التفعيله
الصفحة السابقة
ثلاث قصائد لأولادي الذين رحلوا
الصفحة التالية
في رحاب الحسين
المساهمات
معلومات عن عبد الرزاق عبد الواحد
عبد الرزاق عبد الواحد
العراق
poet-abdul-razzak-abdul-wahid@
متابعة
54
قصيدة
1
الاقتباسات
1005
متابعين
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد (1 تموز 1930 - 8 تشرين الثاني 2015) شاعر عراقي ولد في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش ...
المزيد عن عبد الرزاق عبد الواحد
اقتراحات المتابعة
عبد الرزاق عبد الواحد
poet-abdul-razzak-abdul-wahid@
متابعة
متابعة
إبراهيم الرواي
poet-ibrahim-al-rawi@
متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الرزاق عبد الواحد
أقراء ايضا ل عبد الرزاق عبد الواحد :
نافورة ُ الدَّم
يا نائي الدار
كالبحر صوتك
من لي ببغداد
شدوا اليك نياط القلب والعصبا
بعد ثلاث سنوات
سفر التكوين
لاتطرق الباب
على سناك سلام الله
عصفت فأوقد أيها الغضب
تداعيات مندائية
ومباركة أنت يا أم بيتي
يا لهذا النـَّدى
هبها دعاءك
يا بلاد الدموع
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا