الديوان » العصر المملوكي » الغزالي » إذا ما كنت ملتمسا لرزق

عدد الابيات : 9

طباعة

إذا ما كنت ملتمساً لرزق

ونيل القصد من عبدٍ وحر

وتظفر بالذي ترجو سريعاً

وتأمن من مخالفة وعذر

ففاتحة الكتاب فإن فيها

لما أملت سراً أي سر

تلازم درسها عقبى عشاء

وفي صبح وفي ظهر وعصر

وعقبي مغرب في كل ليل

إلى التسعين تتبعها بعشر

تنل ما شئت من عز وجاه

وعظم مهابة وعلو قدر

وستر لا تغيره الليالي

بحادثة من النقصان تجري

وتوفيق وأفراح دواماً

وتأمن من مخاوف كل شر

ومن عري وجوع وانقطاع

ومن بطش لذي نهي وأمر

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ما في اختلاد الناس خير ولا
الصفحة التالية بنور تجلى وجه قدسك دهشتي

المساهمات

معلومات عن الغزالي

avatar

الغزالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Ghazali@

متابعة

32

قصيدة

2

الاقتباسات

320

متابعين

محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام. فيلسوف، متصوف، له نحو مائتي مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد ...

المزيد عن الغزالي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
اقتباسات الغزالي

اقرأ أيضا لـ الغزالي :

مزيد عن الخلان في كل بلدة
تركت هوى سعدى وليلى بمعزل
ما بال نفس تطيل شكواها
قد كنت عبدا والهوى مالكي
إن المحب الذي لا شيء يقنعه
ما في اختلاد الناس خير ولا
بنور تجلى وجه قدسك دهشتي
أسعد ببال امرئ يمسي على ثقة
مرضى عن الخيرات في بحر الردى
إذا ما كنت ملتمسا لرزق
فإن كنت في هدي الأئمة راغبا
إذا ولد المولود سروا بفرحة
بدا لك طال عنك اكتتامه
انظر إلى ناقتي في ساحة الوادي
حلت عقارب صدغه في خده

أضف شرح او معلومة