الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » لست أنسى لياليا قد تقضت

عدد الابيات : 7

طباعة

لستُ أنسى ليالياً قد تَقضَّتْ

بوِصالٍ وطِيب عَيْشٍ بمغْنَى

كم قضَيْنا بها لُبانةَ أُنْسٍ

وظفرْنا بكُلِّ ما نَتمنّى

حيث غُصْنُ الشّبابِ رَيّانُ من ما

ءِ صِباهُ معَ الهوَى يتَثنَّى

قد أتَتْ بَغتةً وولّتْ سِراعاً

كطُّروقِ الخيالِ مُذْ زارَ وَهنا

أتُرى هل تَعودُ لي بالتداني

ومُحالٌ جَمْعي بها أو تُثَنّى

غيرَ أنّي أُعلِّلُ النَّفْسَ عنها

بالأماني الكِذابِ وَهْماً ووَهْنا

أتمنَّى تلك اللّيالي المُنيرا

تِ وجَهْدُ المُحِبِّ أَن يتَمنّى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أعد نظرا فما في الخد نبت
الصفحة التالية ما كنت أسلو وكان الورد منفردا

المساهمات

معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

متابعة

315

قصيدة

2

الاقتباسات

127

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

العفيف التلمساني

poet-Afif-Tlemceni@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأرجاني

اقرأ أيضا لـ الأرجاني :

لا تستشرني في محال ظاهر
الناس نظام أمرهم بالصبر
نشدتك الله هل تدرين يا دار
وسألت عن حالي إذا فارقته
قلت للحاسد نما
صب مقيم سائر فؤاده
كنا جميعا والدهر يجمعنا
دام علاء العماد
كأنك بالأحباب قد جددوا العهدا
وإني على حال كما تشتهونه
قل لسديد الحضرة المرتجى
لي فرس صائم حكى فرس الشطرنج
أأجفان بيض هن أم بيض أجفان
خذ القلم العالي إليك موقعا
أقول وقد ذم الوزير زمانه

أضف شرح او معلومة