الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » فلا تعجب أن خدي مجدب

عدد الابيات : 6

طباعة

فلا تَعجّبُ أنَّ خَدَّيَ مُجدِبٌ

لِحَرِّ الهَوى أو أنَّ دَمْعِيَ ناضب

فكُليِّ فؤادٌ عند ذِكرِ أحبّتي

من الشوقِ لا ما أودعتْه التّرائب

كذاك أبو عبد الإلهِ جميعُه

يَمينٌ إذا جاء للرِفْدِ طالب

يمينُ مليكٍ تَلمسُ النّجُمَ رِفعةً

فما إن له غَيرَ المعالي مَكاسب

مؤيّدُ دينٍ ينتضِي الدّهرَ دونَه

له سَيفُ عَزْمٍ لم تَخُنْهُ المَضارب

أَملْنا إليه الأرحبيّةَ في الفلا

إلى أن تلقّتْنا يديهِ المراحب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة نشر المنى طاوي السهوب
الصفحة التالية أساير ركب الجو وهو كواكب

المساهمات

معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

متابعة

315

قصيدة

2

الاقتباسات

127

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الحداد الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأرجاني

اقرأ أيضا لـ الأرجاني :

إذا لم تقدرا أن تسعداني
إذا لم يخن صب ففيم عتاب
وما ليلنا إلا سواء وإنما
ورد الخدود ودونه شوك القنا
وصال الشمس يهدي الاحتراقا
فديتك رابني الإعراض عني
جاءت بقد كالقضيب غدا
كلما اشتقت يا خليلي نجدا
فعلت هذه الجفون الضواري
إلى ان تؤوب الشمس لا يغرب البدر
منحتك فاشكرها مقالة ناصح
أما الغزال الذي أهوى فقد هجرا
أيا ولي الدولة المرتجى
صدر الرعاء وما سقيت ظمائي
يرعى الرجاء بنو أبيه فبينه

أضف شرح او معلومة