الديوان » مصر » أحمد زكي أبو شادي » طيور الخريف أطيلي البقاء

عدد الابيات : 12

طباعة

طيورَ الخريفِ أطيلي البقاء

فما زال للحبِّ هذا الضياء

أقيلي وغنى غناءَ الربيع

ولو في الخريفِ فينأَى الصقيع

أطيلي البقاءَ فإنَّ العطور

تُراقُ استماعا وُتزهَى الزهور

طيور الخريفِ لماذا الرحيل

وهذى ربوع الجمال الأصيل

لماذا الرحيلُ بليلٍ حزين

ونحن محُّبوكِ لو تعلمين

ونعشقُ جَمعكِ فوقَ الهضاب

ويستوقفُ الجمعُ حتىّ السحاب

نراقبُ لَهوكِ كالعاشقين

وطوراً بخالكِ كالعابدين

وكل الطبيعة تأبى المراحِ

إذا نُحتِ حتى يبينَ الِمزاح

وفي كلّ بيتٍ مكانُ الحنين

لمأواكِ لو كانَ ما تشتهين

فلا الدفءُ والقوتُ عبءٌ ثقيل

على أمَّةٍ تبدعُ المستحيل

ولا الحُّب عَزَّ بأرِضٍ تصون

له الملكَ حين تُعُّز الفنون

وفيها الحياةُ رؤىً للنعيم

تدومُ ولم تَنسَ طيراً يُقيم

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة بثينة لا أرضى الوداع وإن أكن
الصفحة التالية أحورية الماء هيا تعالى

المساهمات

معلومات عن أحمد زكي أبو شادي

avatar

أحمد زكي أبو شادي حساب موثق

مصر

poet-Ahmed-Zaki-Abu-Shadi@

متابعة

224

قصيدة

2

الاقتباسات

499

متابعين

أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي. طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها "البكترويولوجية" ...

المزيد عن أحمد زكي أبو شادي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود سامي البارودي

poet-mahmoud-samial-baroudi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم مرزوق

poet-Ibrahim-Marzouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد زكي أبو شادي

اقرأ أيضا لـ أحمد زكي أبو شادي :

هذا الوجود كما تراه فلم يكن
لمن النجوم رقصن فوق خميلة
عزيت نفسي وما عزيتها اسفا
تبارك الله هل كافور فنان
يا رذاذ الربيع يا معلن اليقظة
تمهل يا قطار علام تجري
مقبل الراحة النكراء مزدهيا
من هموم الإنسان ثم
دور من القدم الغالي مجللة
أيها العام الذي
غطست فيه حين بعثرت
هذي وصيتك النفيسة لم تزل
سفارة كافور تعلممنا الهدى
قالوا لنا فرحات سوف يتركنا
خطرت آسيا بعيد أبيها

أضف شرح او معلومة