الديوان » العصر الاموي » الأخطل » رحلت أمامة للفراق جمالها

عدد الابيات : 12

طباعة

رَحَلَت أُمامَةُ لِلفِراقِ جِمالَها

كَيما تَبينَ وَما تُريدُ زِيالَها

وَلَئِن أُمامَةُ فارَقَت أَو بَدَّلَت

وُدّاً بِوُدِّكَ ما صَرَمتَ حِبالَها

وَلَئِن أُمامَةُ وَدَّعَتكَ وَلَم تَخُن

ما قَد عَلِمتَ لَتَذكُرَنَّ وِصالَها

إِربَع عَلى دِمَنٍ تَقادَمَ عَهدُها

بِالجَوفِ وَاِستَلَبَ الزَمانُ حِلالَها

دِمَنٌ لِقاتِلَةِ الغَرانِقِ ما بِها

إِلّا الوُحوشُ خَلَت لَهُ وَخَلا لَها

بَكَرَت تُسائِلُ عَن مُتَيَّمٍ أَهلَهُ

وَهيَ الَّتي فَعَلَت بِهِ أَفعالَها

كانَت تُريكَ إِذا نَظَرتَ أَمامَها

مَجرى السُموطِ وَمَرَّةً خَلخالَها

دَع ما مَضى مِنها فَرُبَّ مُدامَةٍ

صَهباءَ عارِيَةُ القَذى سَلسالُها

باكَرتُها عِندَ الصَباحِ عَلى نُجىً

وَوَضَعتُ غَيرَ جِلالِها أَثقالَها

وَصَبَحتُها غُرَّ الوُجوهِ غَرانِقاً

مِن تَغلِبَ الغَلباءِ لا أَسفالَها

إخسَأ إِلَيكَ جَريرُ إِنّا مَعشَرٌ

نِلنا السَماءَ نُجومَها وَهِلالَها

ما رامَنا مَلِكٌ يُقيمُ قَناتَنا

إِلّا اِستَبَحنا خَيلَهُ وَرِجالَها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأخطل

avatar

الأخطل حساب موثق

العصر الاموي

poet-akhtal@

196

قصيدة

12

الاقتباسات

926

متابعين

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ...

المزيد عن الأخطل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة