الديوان » العصر العباسي » الحلاج » كادت سرائر سري أن تسر بما

عدد الابيات : 4

طباعة

كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِما

أَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِ

وَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ

كَيفَ السُرورُ بِسِرٍّ دونَ مُبديهِ

فَظَلَّ يَلحَظُني سِرّي لِأَلحَظَهُ

وَالحَقُّ يَلحَظُني أَن لا أُخَلّيهِ

وَأَقبَلَ الوَجدُ يَفني الكُلَّ مِن صِفَتي

وَأَقبَلَ الحَقُّ يُخفيني وَأُبديهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة التالية كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1186

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

دعبل الخزاعي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

بدا لك سر طال عنك اكتتامه
عليك يا نفس بالتسلي
الكأس سهلت الشكوى فبحت بكم
بيان بيان الحق أنت بيانه
سبحان من أظهر ناسوته
يا موضع الناظر من ناظري
وما وجدت لقلبي راحة أبدا
كن لي كما كنت لي
سكنت قلبي وفيه منك أسرار
إني لأكتم من علمي جواهره
وكان فؤادي خاليا قبل حبكم
سكرت من المعنى الذي هو طيب
الصب رب محب
هو اجتباني وأدناني وشرفني
رأيت ربي بعنين قلبي

أضف شرح او معلومة