الديوان » العصر العباسي » الحلاج » كانت لقلبي أهواء مفرقة

عدد الابيات : 5

طباعة

كانَت لِقَلبي أَهواءٌ مُفَرَّقَةٌ

فَاِستَجمَعَت مُذ رَأَتكَ العَينُ أَهوائي

فَصارَ يَحسُدُني مَن كُنتُ أَحسُدُهُ

وَصِرتُ مَولى الوَرى مُذ صِرتُ مَولائي

تَرَكتُ لِلناسِ دُنياهُم وَدينَهُم

شُغلاً بِحِبِّكَ يا ديني وَدُنيائي

ما لامَني فيكَ أَحبابي وَأَعدائي

إِلّا لِغَفلَتِهِم عِن عُظمِ بَلوائي

أَشعَلتَ في كَبِدي نارَينِ واحِدَةً

بِينَ الضُلوعِ وَأُخرى بَينَ أَحشائي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة رماني بالصدور كما تراني
الصفحة التالية فيك معنى يدعو النفوس إليكا

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1186

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

كشاجم

poet-kashajim@

متابعة
متابعة
avatar

المأمون

poet-Al-Mamoun@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

دلال يا محمد مستعار
حقيقة الحق تستنير
كم ينشرني الهوى وكم يطويني
هو اجتباني وأدناني وشرفني
سبحان من أظهر ناسوته
أما والذي لدمي حللا
فما لي بعد بعدك بعدما
قد كنت في نعمة الهوى بطرا
عجبت منك ومني
يا طالما غبنا عن أشباح النظر
وكان فؤادي خاليا قبل حبكم
لبيك لبيك يا سري ونجوائي
لا كنت إن كنت أدري
ما يفعل العبد والأقدار جارية
نظري بدء علتي

أضف شرح او معلومة