الديوان » العصر العباسي » الحلاج » الكأس سهلت الشكوى فبحت بكم

عدد الابيات : 4

طباعة

الكَأسُ سَهَلتِ الشَكوى فَبُحتُ بِكُم

وَما عَلى الكَأسِ مِن شُرّابِها دَرَكُ

هَبني اِدَّعَيتُ بِأَنّي مُدنِفٌ سَقِمُ

فَما لِمَضجَعِ جَنبي كُلُّهُ حَسَكُ

هَجرٌ يَسوءُ وَوَصَلٌ لا أُسَرُّ بِهِ

مالي يَدورُ بِما لا أَشتَهي الفَلَكُ

فَكُلَّما زادَ دَمعي زادَني قَلَقاً

كَأَنَّني شَمعَةٌ تَبكي فَتَنسَبِكُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة إذا هجرت فمن لي
الصفحة التالية لا تعرض لنا فهذا بنان

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1189

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة
avatar

هارون بن علي المنجم

poet-harun-bin-ali-al-manjim@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

إذا بلغ الصب الكمال من الهوى
أرسلت تسأل عني كيف كنت وما
أشار لحظي بعين علم
للعلم أهل وللإيمان ترتيب
قد تصبرت وهل يصبر
عقد الخلائق في الإله عقائدا
أحرف أربع بها هام قلبي
ما زلت أطفو في بحار الهوى
أنت بين الشغاف والقلب تجري
كن لي كما كنت لي
هو اجتباني وأدناني وشرفني
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
يا سر سر يدق حتى
مزجت روحك في روحي كما
ارجع إلى الله إن الغاية الله

أضف شرح او معلومة