الديوان » العصر العباسي » الحلاج » إلى كم أنت في بحر الخطايا

عدد الابيات : 6

طباعة

إِلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا

تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ

وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ

وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ

فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي

وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ

أَتَطمَعُ أَن تَنالَ العَفوَ مِمَّن

عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ

أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا

وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ

فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ

يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1186

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة