الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » إن هتك الثياب في دهرنا

عدد الابيات : 10

طباعة

إن هتْكَ الثيابِ في دهرنا هَ

ذا شبيهٌ بالهتكِ للأعراضِ

فارفِ ما خرَّقتْ يداك بثوبٍ

ليِّنٍ مَسُّهُ نقيُّ البياضِ

واعفُ آثاركَ القِباحَ بآثا

رٍ حِسانٍ تحكي وجُوهَ الرياضِ

قبل قول الإخوان من بَكَّ هذا

وامتِعاض الإخوان أيّ امتعاضِ

فأقلُّ انتقامِهِم لأخيهمْ

مِنكَ لومٌ مُبرّحُ الإرماض

وتيقَّن أن القوافيَ أضحتْ

بالذي قد فعلتَ غيرُ رواضي

والقوافي الغِضابُ يفعلن في الأع

راض فعلَ السهام في الأغراض

وهو دينٌ وأحسنُ الأمرِ فيه

أن يكون القضاءُ قبل التقاضي

أنتَ مِنهنَّ بين حَمدٍ وذمٍ

أيها المرءُ فاقض ما أنتَ قاضي

أو تَفِي بالذي وعدْتَ من التَّع

ريض مما فيه رِضا المُعْتاض

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة ما بال ديناريك عني أعرضا
الصفحة التالية دع صاعدا يقتني الدنيا وزبرجها

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2139

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العيناء

poet-abu-alayna@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسين النوري

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Nouri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

مديحك من تطالبه برفد
ليعاقب وسمي جود وليه
شربت وقد كان الشباب محللا
أشكو الفراق إلى التلاقي
إذا بركت في صوم لقوم
ما لي يزاحمني الخلصان في طرقي
إذا المرء لم يظهر لطالب رفده
بليت بفلتة فضحكت فلته
إن اليزيديين قوم أحرزوا
عيني شحا ولا تسحا
تجنت فقال الكاشحون تجنت
مدحت سليمان المغلب مدحة
تعرض لي دونه معشر
لقبها معشر مغنية
يضن أبو عيسى علينا بقطنة

أضف شرح او معلومة