الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » دع صاعدا يقتني الدنيا وزبرجها

عدد الابيات : 9

طباعة

دعْ صاعداً يقتني الدنيا وزِبرِجها

في العلم باللَّهِ مما ناله عِوضُ

ما بالُ من جَوْهَرُ الأشياء قُنْيتُه

يأسى ويحسدُ قوماً حظُّهم عَرَضُ

إنّي لأعجبُ من قوم يشُفُّهمُ

حُبُّ الزخارفِ لا يدْرُونَ ما العرضُ

ألا عُقُولَ ألا أحلامَ تَزْجُرهُم

بلى عُقولٌ وأحلامٌ بها مرض

سعيُ السُّعاةِ لفضل المال بعد غِنىً

حِرمٌ كما طلبُ الأقواتِ مُفترض

أليس جُرماً تناسي المرءِ خَالقَهُ

إذا أليحتْ له الأذهابُ والفضَضُ

لا سيما والذي يكفيه حاضِرُه

لعارفِ اللَهِ من هاتيك مُمْتعضُ

لو آمنتْ أنفسٌ باللَّهِ ما شُغِلْت

عنه بما ليس في فقدانِه مَضَض

كلا ولا اضطجعتْ إلا ومَضْجعُها

كأنه حائلٌ من دُونه القَضَض

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2139

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة