الديوان » العصر العباسي » الببغاء » كم للصبابة والصبا من منزل

عدد الابيات : 11

طباعة

كَم لِلصَبابَةِ وَالصِبا مِن مَنزِلِ

ما بَينَ كَلواذي إلى قَطرَبُّلِ

جادَتهُ مِن ديمِ المُدامِ سَحائِب

أَغنَتهُ عَن صَوبِ الحَيا المُتَهَلِّلِ

غَيثٌ إِذا ما الراحُ أَومَضَ بَرقُهُ

فَرُعودهُ حَثَّ الثَقيلِ الأَوَّلِ

لَطفت مَواقِعُ صَوبهُ فَسجالهُ

تَهمى عَلى كَربِ النُفوسِ فَتَنجَلي

راضَعتُ فيهِ الكَأسَ أَهيَفَ يَنثَني

نَحوي بِجيدِ رَشاً وَعَينَي مُغزِلِ

فَأَتى وَقَد نَقَشَ الشُعاعُ ثِيابَهُ

بِمُمَزَّجٍ مِن نَسجِها وَمُثقَلِ

وَكَسا البَنانُ بِها خضاباً يا لَهُ

لَو أَنَّهُ مِن وَقتِهِ لَم يَنصُلِ

قَدَح البزال زَنادُها مِن دَنِّها

فَتَهافَتَت مِثلَ الشَرابِ المُرسَلِ

وَطَغَت لِعَجزِ الماءِ عَن إِطفائِها

حَتّى ظَنَنتُ الكَأسَ جَذوَةَ مُصطَلي

فَوَرَدتُ أَروي مَورِدٍ وَشَرِبتُ أَح

لى مَشرَبٍ وَنَهَلتُ أَعذَبَ مَنهَلِ

وَنَزَعتُ لا في السُكرِ خُنتُ تَصَوُّني

بِخَناً وَلا في الصَحوِ شِنتُ تَجمَلى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

148

قصيدة

1

الاقتباسات

129

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة