الديوان » العصر العباسي » الببغاء » كأنما ادخر الرحمن معظمة

عدد الابيات : 5

طباعة

كَأَنَّما اِدَّخَرَ الرَحمنُ معظَمَة

دونَ المُلوكِ لِسَيفِ الدَولَةِ البَطَلِ

رَآهُ أَكرَمَهُم في الخَيرِ إِن ذُكِروا

وَصفاً وَأَفضَلُهُم في القَولِ وَالعَمَلِ

فَهَزَّهُ وَظبا الأَسيافِ مغمدَةٌ

وَاِستَلَّهُ غَيرَ مَنسوبٍ إِلى الفَلَلِ

حَتّى غَدا الدينُ مِن بَعدِ العَبوسِ بِهِ

جِذلانَ يَرفُلُ مِن نُعماهُ في حُلَلِ

فَلَو تَكَلَّمَ في حالٍ وَقيلَ لِهُ

مَن خَيرُ هذا الوَرى لَم يُسَمِّ غَير عَلى

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة فصرت أمسك عن أوصاف نعمته
الصفحة التالية وبدل من تاج العمامة برنسا

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

134

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

يا من إذا خفت فيه العذل آمنني
فصرت أمسك عن أوصاف نعمته
كأنما ادخر الرحمن معظمة
إذا المرء لم يبن افتخارا لنفسه
وقوراء كالفلك المستدير
جاورت بالحب قلبا لم تذر فكرى
صفحت لهذا الدهر عن سيئاته
يا مسقمي بجفون سقمها سبب
ومجلس حل من يحل به
يا غازيا أتت الأحزان غازية
بنفسي ما يشكوه من راح طرفه
فإن رأي لا رأي سواءا ولا برح
كل فضل لكل نوع وجنس
ويوم كأن الدهر سامحني به
ومرنان معبسة ضحوك

أضف شرح او معلومة